في بلاغ نشر اليوم السبت من الإتحاد الأسيوي لكرة القدم أعلن فيه انسحاب الصين من استضافة كأس آسيا 2023.
انسحاب الصين من استضافة كأس آسيا 2023
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم السبت، في أخبار الإتحاد اليوم ان الصين اعتذرت عن عدم استضافة نهائيات كأس آسيا المقبلة 2023، لأسباب تتعلق بالظروف الاستثنائية لانتشار فيروس كورونا، وتداعياتها على الوضع العام للبلاد.
وقال الاتحاد الآسيوي في بيان، اليوم السبت: “بعد مناقشات مكثفة مع الاتحاد الصيني لكرة القدم (CFA)، أبلغ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رسميًا بأنه لن يكون قادرًا على استضافة بطولة كأس آسيا 2023”.
وواصل: “يقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالظروف الاستثنائية، التي تسببت فيها جائحة كوفيد-19، والتي أدت إلى تنازل الصين عن حقوق الاستضافة”.
وتابع: “تم تعيين الصين لاستضافة كأس آسيا 2023 في 5 يونيو (حزيران) 2019، في المؤتمر الاستثنائي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وكان من المقرر استضافة المنافسة التي تضم 24 فريقًا في 10 مدن صينية، خلال الفترة من 16 يونيو إلى 16 يوليو تموز 2023”.
واستكمل: “عمل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن كثب مع CFA واللجنة المنظمة المحلية لكأس آسيا 2023 (LOC) خلال الاستعدادات، وتم تحقيق العديد من الإنجازات، بما في ذلك إطلاق شعار البطولة، وإزاحة الستار عن ملعب شنجهاي بودونج المكتمل حديثًا، العام الماضي”.
وأردف البيان: “يقدّر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن السلطات الصينية، واللجنة المنظمة للبطولة، قد اتخذوا هذا القرار الصعب للغاية، لكنه ضروري للمصالح الجماعية لكأس آسيا 2023، والتي وفرت أيضًا للاتحاد الآسيوي الوقت المطلوب لتقييم الوضع، فيما يتعلق باستضافة النسخة المقبلة”، بعد انسحاب الصين من استضافة كأس آسيا 2023 المفاجأ.
وختم: “سيواصل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم العمل بشكل وثيق مع شركائه التجاريين وأصحاب المصلحة، لرسم المسار إلى الأمام.. وسيظل ممتنًا لهم لتفهمهم ودعمهم خلال هذه الفترة، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول الخطوات التالية، المتعلقة باستضافة كأس آسيا 2023، في الوقت المناسب”.
لم يتم تحديد اتجاه المنظم الجديد للبطولة بعد انسحاب الصين من استضافة كأس آسيا 2023 ، وغالبا ما ستكون قطر هي الوجه الأساسية لما تزخر به من منشآت وبنيات تحية هامة وهي التي تكون جاهزة في أي وقت.
على العموم اليام القليلة المقبلة سيتم تحديد مكان استضافة كأس آسيا 2023 بعد انسحاب الصين.