قبل أيامن من انطلاق المونديال العالمي الكبير قطر جاهزة لمونديال 2022 في ديسمبر القادم ضمن أخبار مونديال قطر 2022
بالمستوى الذي أقمت به جميع الملاعب على طراز عال، والذي ضمنت فيه قطر على كأس عالمي من عالم آخر
بحيث أكدت إقامة البطولة العالمية في احسن الظروف والتي ستجعل من النسخة الأخيرة التي تضم 32 منتخبا نسخة مميزة وبجودة عالية ستدهش الجميع
استادات قطر 2022 الجاهزة لاستضافة العرس العالمي
استاد خليفة الدولي

أنشئ استاد خليفة الدولي عام ١٩٧٦ في منطقة الريان، ومنذ ذلك التاريخ وهو يعد القلب النابض للأحداث الرياضية التي تشهدها قطر، والذي جعل قطر جاهزة لمونديال 2022.
ومازال لديه الكثير والجديد في المستقبل. استضاف هذا الاستاد الذي تبلغ سعته 40.000 مقعد الكثير من الأحداث البارزة خلال تاريخه الطويل،
مثل دورة الألعاب الآسيوية، وكأس الخليج العربي، وبطولة كأس آسيا لكرة القدم، وغيرها من الأحداث. استحق الاستاد أن يكون على مر الأعوام الوجهة الرياضية الذي تعرف بها منطقة الشرق الأوسط،
ورمزاً للتفوق في هذا المجال بكل أشكاله. أهل قطر والمنطقة يعتبرون استاد خليفة الدولي صديقاً قديماً، ووجهاً مألوفاً تجتمع فيه جميع ملامح المجتمع.
بالنظر إلى مواقع استادات بطولة عام 2022، يأخذ استاد خليفة الدولي موقعاً مركزياً وسطهم، لذا سيلعب الاستاد دوراً محورياً في نجاح البطولة،
التي ستستفيد من الطبيعة الجغرافية المتميزة، وأنظمة النقل المتطورة لتكون أفضل بطولة كروية عالمية من حيث الربط بين منشآتها على الإطلاق.
يعتبر استاد خليفة الدولي لاعباً مخضرماً في منطقته، فقد بدأ مع نشأة المكان، واستمر بحصد الإنجازات حتى شهدت الأعوام الماضية نمواً رائعاً حوله بإنشاء أسباير زون وتطورها لتكون مركزاً عالمياً للتفوق الرياضي.
يتم في هذا المجمع الرياضي تنمية الأجيال القادمة من المواهب القطرية من خلال أكاديمية أسباير، وعلى مقربة من مستشفى سبيتار الذي يعد أحد المستشفيات العالمية الرائدة في تخصصات العظام والطب الرياضي،
وأكبر منشأة مغلقة متعددة الرياضات في العالم على الإطلاق، مما يجعل قطر جاهزة لمونديال 2022 بهذه التحفة الرائعة.
يصنع استاد خليفة الدولي والمرافق والمنشآت المجاورة له نسيجاً يحمل سمات الطموح اللامحدود والرغبة بتحقيق التنمية العالمية من خلال الابتكار الرياضي، وقد بدأت الأفكار والتقنيات التي تكونت في أسباير زون في تغيير وجه الرياضة وحياة الناس إلى الأفضل.

قطر جاهزة لمونديال 2022 مع استاد الجنوب

شُيد استاد الجنوب في أحد أقدم أحياء قطر، وافتُتح في 16 مايو 2019 خلال نهائي كأس الأمير. وقد استوحي الاستاد الذي يضم 40 ألف مقعد من أشرعة القوارب الخشبية التقليدية (اللنجات) واحد الأستادات التي جعلت قطر جاهزة لمونديال 2022،
التي يستخدمها الصيادون وغواصو اللؤلؤ، ويستحضر السقف ذو الألواح المنحنية تاريخ الوكرة في الملاحة البحرية باستخدام عوارض منحنية تحمل السقف الذي يشبه هيكل السفينة، مما يوفر الظل والمأوى.
فاز استاد الجنوب في تصنيف الاستدامة بالفئة “أ*” من المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (GSAS)؛ حيث يتميز بتقنية تبريد مسجلة الملكية تستخدم الطاقة بكفاءة لتبريد الاستاد، مما يجعلها قابلة للاستخدام على مدار العام. وتماشياً مع رؤية الاستدامة لمباريات كأس العالم 2022 FIFA™، تتيح المقاعد النموذجية في الاستاد تفكيك نصف المقاعد وإهداءها إلى أية دولة تفتقر إلى بنية تحتية رياضية.
مدينة الوكرة هي واحدة من أقدم المناطق القطرية التي مازالت مأهولة بالسكان، عُرفت عبر التاريخ كمركز للصيد والبحث عن اللآلئ،
حيث احترف أهلها الإبحار على متن المراكب التقليدية التي استُوحي تصميم استاد الجنوب من أشرعتها. سبق المباراة التي أقيمت على أرض الاستاد بمناسبة تدشينه احتفال مذهل، وبالتالي قطر جاهزة لمونديال 2022 مع هذه الإستاد الفخم.
أحيا تراث مدينة الوكرة وذكرى المصممة المعمارية الراحلة زها حديد والتي قدّمت التصميم المتميز للاستاد بشكله الجريء والعصري المنفتح على المستقبل.

قطر جاهزة لمونديال 2022 مع استاد أحمد بن علي

يقع استاد أحمد بن علي في منطقة أم الأفاعي في الريان غرب العاصمة القطرية مدينة الدوحة، ويتبع الاستاد نادي الريان الرياضي، وقد بدأ البناء في الملعب في عام 2003، والذي بفضل انتهائه جعل قطر جاهزة لمونديال 2022.
وانتهى بناءه بنفس العام، وهو ملعب شهير وكبير يتسع حالياً إلى 25.000 متفرج.تُعرف منطقة الريان حيث يقع الاستاد بتمسكها بالتاريخ وحب أهلها للثقافة الأصيلة،
كما يعتبر ناديها –نادي الريان الرياضي– أحد أكثر أندية كرة القدم شعبية في قطر. يتميز مجتمع الريان بالترابط والتماسك،
ويكن كل مشاعر الولاء كروياً لناديه الذي سيكون له استاد جديد يتسع لما يصل إلى 40.000 مشجّع خلال المباريات حتى الدور ربع النهائي من كأس العالم FIFA قطر 2022.
بُني استاد أحمد بن علي الجديد في موقع استاد كان يحمل نفس الاسم، وتتزين واجهته الخارجية المتموجة برموز تمثل الثقافة القطرية بكل روعة.
تعكس المرافق المحيطة بالاستاد طبيعة قطر، حيث تأخذ شكل الكثبان الرملية، في دلالة على الطابع الصحراوي الجميل الممتد غربي البلاد.
وانضم استاد “أحمد بن علي” إلى الخدمة رسميا حيث أكد المنظمون أمس رسميا وعمليا على جاهزية الاستاد لاستضافة أي فعاليات في الفترة المقبلة تمهيدا لمشاركته المقررة في استضافة فعاليات بطولة كأس العالم 2022 بقطر ،
والتي ستكون أول نسخة من المونديال في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط.
وأصبح استاد “أحمد بن علي” رابع استادات المونديال التي يتم تدشينها رسميا بعد كل من “خليفة الدولي” و”الجنوب” و”المدينة التعليمية”
فيما تستعد الاستادات الأربعة الأخرى لافتتاحها تباعا في الفترة المقبلة خاصة وأن العد التنازلي لآخر عامين على استضافة المونديال لم يبدأ إلا قبل شهر واحد فقط.
استاد الثمامة معلمة جعلت قطر جاهزة لمونديال 2022

يعتبر استاد الثمامة الملعب الأول الذي صممه المهندس المعماري القطري إبراهيم محمد جيدة وهو مستوحى من القحفية، غطاء الرأس التقليدي في قطر
وفي جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتحاكي الكسوة البيضاء للاستاد التصميم المعقد للقحفية، وهي عبارة عن غطاء رأس يرتديه الأولاد الصغار قبل بلوغهم سن الرشد، وفي هذه المرحلة تُضاف الغترة فوق القحفية.
يحاكي تصميم استاد الثمامة الدائري شكل القحفية، وهو الاسم الذي تعرف به القبعة التقليدية التي يرتديها الرجال والأطفال في جميع أنحاء الوطن العربي.
تُشكّل القحفية جزءاً أساسياً من ثقافتنا، حيث يجتمع الوطن العربي على ارتدائها كقاسم ثقافي مشترك بينهم منذ زمن طويل. كما تُمثّل القحفية رمزاً للكرامة والاعتزاز بالنفس،
وتنسج خيوطها طريق الأطفال نحو مستقبل مشرق، إذ يبدأ ارتباطهم بها في سن مبكرة ثم يعتادون ارتداءها بشكل مستمر في مراحلهم العمرية المختلفة.
ويعتمد استاد الثمامة أفضل الممارسات في جميع مراحل إنشائه منذ اللحظة الأولى، ويساهم التصميم المستدام لهذا الاستاد في الحفاظ على نسبة 40% أكثر من المياه النقية مقارنة بالتصاميم التقليدية.
كما تستخدم المياه المعاد تدويرها في ريّ المساحات الخضراء. أما المناطق المحيطة فتتضمن منتزهات تبلغ مساحتها 50 ألف متر مربع وتحتوي على نباتات متوطنة وما يقارب 400 شجرة،
وذلك بنسبة 84% من إجمالي المساحات الخضراء.ويلتزم استاد الثمامة أيضًا بالحفاظ على التراث المعماري والثقافي للمنطقة باستخدام أنظمة متطورة تعمل على الحفاظ على الطاقة،
وسيكون صرحًا يُجسد تاريخ قطر العريق، متبنيًا في الوقت ذاته خطوط الحداثة والمستقبل.

استاد البيت في الطريق لجعل قطر جاهزة لمونديال 2022

يستوحي “استاد البيت” اسمه وتصميمه من بيت الشَعر أو الخيمة التراثية التي سكنها قديماً أهل البادية في قطر والخليج، والذي يعرف بالخيمة العربية الأصيلة التي تعد رمزاً من رموز الكرم والضيافة،
وكانت الخيمة تبنى في مناطق مرتفعة فوق تلة، وتشعل أمامها النيران حتى تستقطب الضيوف، وهو ما تم محاكاته عند بناء الاستاد وكذلك الأضواء المحيطة به حتى تخلق نفس الأجواء.
وتشرف على تنفيذ المشروع مؤسسة “أسباير زون” أحد شركاء اللجنة العليا للمشاريع والإرث الاستراتيجيين. وقد جرى وضع تصورات هذا الاستاد المميز مع الأخذ في الحسبان المتطلبات المجتمعية المستقبلية، فهو محاط بمرافق مختلفة ستلبي احتياجات سكان مدينة الخور والمناطق المجاورة لها بعد انتهاء البطولة. علاوة على ذلك، يُراعى في تصميم وبناء الاستاد تطبيق أعلى معايير الاستدامة ليُجسد أيقونة ترمز للتنمية الصديقة للبيئة،
ويكون بذلك صرحا رياضيا عالميا مميزا يليق باستضافة مباريات البطولة التي ينتظرها عشاق كرة القدم في العالم.يحتفي تصميم الاستاد بجزءٍ هام من ماضي قطر ويحاكي حاضرها،
واضعاً في الحسبان المتطلبات المجتمعية المستقبلية، حيث تحيط به مرافق مختلفة تلبي هذه المتطلبات، ويعد إنشاؤه نموذجاً للتنمية الصديقة للبيئة، حيث سعى القائمون على مشروعه لتحقيق أهداف الاستدامة التي ترسخها قطر. بالإضافة إلى كونه صرحاً عالمي المستوى يليق باستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، يمثل هذا الاستاد نموذجاً يحتذى في عالم إنشاء الاستادات في المستقبل.
استاد 974 يجعل قطر جاهزة لمونديال 2022

يقع استاد 974 على مقربة من ميناء الدوحة التاريخي، مع إطلالة مبهرة على منطقة الأبراج بالدوحة عبر مياه الخليج، وبإمكان المشجعين الوصول إلى الاستاد الجديد عبر محطة راس بو عبود على الخط الذهبي في مترو الدوحة، والتي لا تبعد سوى 800 متر عن الاستاد.يقع استاد 974 على مقربة من ميناء الدوحة التاريخي، مع إطلالة مبهرة على منطقة الأبراج بالدوحة عبر مياه الخليج، وبإمكان المشجعين الوصول إلى الاستاد الجديد عبر محطة راس بو عبود على الخط الذهبي في مترو الدوحة، والتي لا تبعد سوى 800 متر عن الاستاد.
تم الكشف عن تصميم استاد ٩٧٤ لأول مرة من قبل شركة Fenwick Iribarren Architects في 26 نوفمبر 2017. عُرض على أنظار العالم حينها أكثر استادات كأس العالم FIFA قطر 2022 ابتكاراً، والذي تم إنشاؤه باستخدام حاويات الشحن البحري التي استخدمت أيضاً لشحن كافة مواد البناء الإضافية لتشييده. ويرمز الرقم 974 إلى عدد حاويات الشحن البحري التي استُخدمت في بناء الاستاد، كما أنه أيضاً رمز الاتصال الدولي الخاص بدولة قطر. فمن هنا أتى اسم الاستاد 974.
قطر جاهزة لمونديال 2022 مع استاد لوسيل

استاد لوسيل الكائن بمدينة لوسيل، يعد ثامن استادات بطولة كأس العالم جاهزية، وتبلغ طاقته الاستيعابية 80 ألف مقعد، ويستضيف عشر مباريات خلال نهائيات تلك البطولة، من ضمنها المباراة النهائية.
يجسّد استاد لوسيل، الذي ستبلغ طاقته الاستيعابية 80.000 مقعد، ما تحمله دولة قطر من طموح وحماس تجاه مشاركة الثقافة العربية مع العالم أجمع. سيشاهد هنا الملايين من الناس حول العالم نهائي كأس العالم FIFA قطر 2022